تمرير
7 مايو 2017
شارك
طباعة:

شهد عام 2015 إطلاق مشروع في ولاية برياه فيهيار للوقاية والكشف والتشخيص المتقدّم، وعلاج مصابي السلالات المقاومة للأرتيميسينين من الملاريا.

cambodia_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

تعتبر أدوية الأرتيميسينين من أكثر أدوية الملاريا فعالية في الوقت الحالي، ولكنّ انتشار الملاريا المقاومة للأرتيميسينين في مناطق معيّنة من البلاد يعني أن المرض قد أصبح مستعصياً على العلاج والزوال من هذه المناطق. وإذا خرجت الجرثومة المقاومة للأرتيميسينين خارج حدود منقطة ميكونغ، ووصلت إلى أجزاء أخرى من آسيا أو إفريقيا، فسوف تشكل تهديداً هائلاً على الصحة العامة، وذلك على شاكلة ما حدث عندما أصبحت الجرثومة مقاومة لمضادات الملاريا السابقة. وقد افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مشروعاً في ولاية بريه فيهيار حيث تأكّد وجود الملاريا المقاومة للأرتيميسينين. ويعود سبب انتشار الملاريا في هذه المنطقة الحدودية النائية والنامية إلى حركة السكان ونقص الرعاية الصحية. ويستهدف المشروع الجديد الفئات الأكثر هشاشة، ويركّز على البحث في كيفية انتقال الملاريا المقاومة للأرتيميسينين، وتقييم الاستراتيجيات التي قد تساهم في القضاء على المرض محلياً. وقد عملت منظمة أطباء بلا حدود طوال عام 2015 مع وزارة الصحة والمجتمعات المحلية لزيادة الوعي والكشف عن الإصابات.

علاج السل في كامبونغ شام

بدأت منظمة أطباء بلا حدود هذا العام تسليم آخر برامج الرعاية الشاملة لمصابي السلّ في كامبونغ شام، بما في ذلك أنشطتها في تشيونغ بري، إلى السلطات الصحية الكمبودية ومنظمات أخرى. وقد قام فريق المنظمة بنقل كلّ الموارد اللازمة للكشف والفحص والعلاج ومتابعة مرضى السلّ. وتمّ إغلاق المشروع مع نهاية عام 2015، بعد وضع خططٍ لمتابعة علاج آخر المرضى حتى يونيو/حزيران 2016.

كما قام الطاقم في عام 2015 بثلاث جولات للكشف عن الإصابات بمرض السلّ في منطقتي تبونغ خموم وكروش شمار.

وتنتهي مع إغلاق هذا المشروع استجابة منظمة أطباء بلا حدود لمرض السلّ في كمبوديا، ولكنّ المنظمة وقّعت اتفاقية مع السلطات الصحية لافتتاح برنامج لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي سي في عام 2016.

640
مريضاً يتلقون علاج السلّ
109
موظف
6.9
مليون د.إ
مصروفات