تمرير

اليونان

8 مايو 2017
شارك
طباعة:

تعتبر اليونان الوجهة الرئيسية للمهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، حيث استقبلت البلاد أكثر من 856,000 شخص عام 2015.

greece_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

حشد المتطوعون ومنظمات المجتمع المدني جهودهم لمساعدة الوافدين الجدد، وقامت منظمة أطباء بلا حدود بتقديم الرعاية الطبية لهم. وتقدّر نسبة الأطفال والنساء بين الواصلين إلى شواطئ اليونان بالثلث، وجاء 91 في المئة من اللاجئين من بلدان تأثّرت بالحروب والعنف وعلى الأخصّ سوريا، وأفغانستان، والعراق والصومال، ووصل معظمهم إلى جزر ليسبوس وساموس وخيوس وليروس. وبلغ عدد الواصلين إلى جزيرة ليسبوس وحدها 6000 شخص يومياً خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.

ليسبوس وساموس

افتتحت المنظمة عياداتٍ في مخيمي موريا وكارا تيبي على جزيرة ليسبوس خلال يوليو/تموز، كما أنشأت عيادات ميدانية في الميناء حيث ينتظر الآلاف من الناس تحت أشعّة الشمس الحارقة قبل السفر إلى أثينا. وعملت المنظمة على تحسين وضع المياه وخدمات الصرف الصحي كما قدمت حلولاً لمعالجة النفايات، ووفّرت المراحيض ونقاط توزيع المياه في موريا. وعمل طاقم المنظمة أيضاً على تأمين الحافلات لنقل الوافدين الجدد إلى مراكز التسجيل التي تبعد 70 كيلومتراً، وتوفير النقل للإحالات الطبية، إضافة إلى إنشاء مركزٍ مؤقّت في ماتامادوس لمساعدة الوافدين الجدد حيث يتمّ تأمين المأوى، والمواصلات، والطعام، والأغطية وخدمة الإنترنت الفضائي (لتمكين الناس من التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم)، إضافةً إلى تقديم الاستشارات الطبية التي بلغ عددها أكثر من 16,100 استشارة و3,000 جلسة دعم نفسي.

وبدأ طاقم من المنظمة بتقديم الخدمات الطبية للواصلين إلى جزيرة ساموس منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث قام باستقبالهم ونقلهم إلى مكتب التسجيل في الميناء الرئيسي لتقديم الاستشارات الطبية، كما قام بتوزيع المواد الإغاثية ووجبات الطعام بمعدل 540 وجبة يومياً لمن يسكنون في مركز الاستقبال.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود المنظمة الإنسانية الوحيدة الموجودة في جزيرة أغاثونيسيي الصغيرة التي تقع بجوار جزيرة ساموس، حيث استقبل طاقم المنظمة اللاجئين الوافدين وقدّم لهم المأوى والرعاية الطبية.

جزر الدوديكانيز

عملت منظمة أطباء بلا حدود في مارس/آذار على تأمين المأوى والطعام والفحوصات الطبية للواصلين إلى بلدة كوس في غياب أيّ استقبال رسمي في جزر الدوديكانيز. وفي سبتمبر/أيلول، قامت السلطات المحلية بإغلاق مخيم كابتن إلياس، وهو فندقٌ مهجور كان اللاجئون يستخدمونه كمكان إقامةٍ مؤقّت تقدّم المنظمة فيه الخدمات الإسعافية الأساسية. ولم يعد أمام اللاجئين والمهاجرين بعد إغلاق هذا المرفق سوى النوم في العراء في مدينة كوس، إلى أن قامت المنظمة بنصب الخيام بجوار منتزه أثري، وعمل الطاقم على توفير المساعدات الطبية والإنسانية الأساسية بالتعاون مع منظماتٍ أخرى.

وفي يونيو/حزيران، بدأت المنظمة بتشغيل عيادةٍ طبية متنقلة بين جزر ليروس وسيمي وتيلوس وكاليمنوس، وأقامت وحدة عملٍ دائمة في ليروس في شهر سبتمبر/أيلول لتأمين المأوى، والمياه، وخدمات الصرف الصحي ، وخدمات الدعم النفسي والرعاية الطبية الأساسية. وقام الطاقم الطبي بتقديم أكثر من 14,000 استشارة طبية، وخدمات دعم الصحة النفسية لأكثر من 6000 شخص في كوس وليروس، بالإضافة إلى توزيع 35,358 من صناديق المواد الإغاثية (الصابون، الأغطية وغيرها) لمن فقدوا أمتعتهم خلال الرحلة.

على البرّ الرئيسي

قدّمت المنظمة 708 استشارات طبية في مركز إليوناس المؤقت في أثينا، والّذي يضمّ الراغبين بنيل حق اللجوء في اليونان، كما قامت بتوفير رعاية تخصصية في مركز إعادة التأهيل في كيبسيلي للأشخاص الذين تمّ تصنيفهم من ضحايا التعذيب بالتعاون مع منظمة بابل والمجلس اليوناني لشؤون اللاجئين.

وفي مخيم إيدوميني المؤقّت بالقرب من حدود جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، أقامت المنظمة عيادةً طبية متنقّلة لتوفير الرعاية الطبية الأساسية والدعم النفسي، وتبرّعت بالمواد الإغاثية كالأغطية ومعدات الغسيل، إضافةً إلى تقديم أكثر من 13,000 استشارة طبية بين شهري أبريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول. كما قامت المنظمة ببناء المساكن، والحمامات والمراحيض لأكثر من 1,500 شخص في مخيم إيدوميني، بالإضافة إلى صيانة شبكة التيار الكهربائي وخدمات الصرف الصحي. وقدّمت طواقم الصحة النفسية التابعة للمنظمة استشارات فردية وجماعية شملت أكثر من 14,000 شخص بين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول. وفي الوقت الّذي كان فيه المخيم مغلقاً، لم يعد أمام المهاجرين واللاجئين المسافرين باتجاه جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة سوى الانتظار لساعاتٍ طويلة في محطة بوليكاسترو للوقود والتي تبعد أقلّ من 20 كيلومتراً عن المخيم، إلا أنّ المنظمة قامت بتوفير المأوى والخدمات الطبية، ووزّعت المياه والطعام في نقاط التجمّع على طول الطريق المؤدّي إلى المنطقة الحدودية.

46,300
استشارة خارجيّة
12
موظف
5.5
مليون د.إ
مصروفات