تمرير
7 مايو 2017
شارك
طباعة:

تستمرّ منظمة أطباء بلا حدود بالعمل مع وزارة الصحة في موزمبيق لتطوير أساليب جديدة لمحاربة فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز وداء السلّ، والاستجابة للحالات الطارئة كتفشيّ وباء الكوليرا.

 

mozambique_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

وعلى الرغم من تبنّي خطّة طموحة لتسريع علاج مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة في عام 2013، إلا أن موزمبيق ما تزال تصارع للتعامل مع الوباء، حيث تبلغ نسبة البالغين المصابين بهذا الفيروس في البلاد 11,5 في المئة، وما يثير القلق هو أنّ هذه النسبة ترتفع أكثر نظراً إلى المشاكل البنيوية كنقص الطاقم الطبي والنقص المتكرر في الأدوية الأساسية. وتقدّم منظمة أطباء بلا حدود مجموعةً واسعة من الخدمات التي تتنوّع بين الرعاية الطبية الفنية والتخصّصية للمصابين في المراحل المتقدمة من متلازمة نقص المناعة المكتسبة، ومشاريع تمكين المصابين الأصحاء الذين استقرّ وضعهم من الحصول على أدويتهم بسهولةٍ أكبر.

وتركّز منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة مابوتو على مرضى فيروس نقص المناعة المكتسبة الذين يحتاجون إلى رعاية تخصّصية، بمن فيهم المرضى الذين فشل علاجهم بمضادات الفيروسات القهقرية، أو الذين يعانون من عدوى مشتركة كالسلّ المقاوم للأدوية المتعددة، والتهاب الكبد الفيروسي أو السرطانات كسرطان كابوزي ساركوما أو فيروس الورم الحليمي البشري. كما تقدّم المنظمة الرعاية الشاملة لمرضى السلّ المقاوم للأدوية المتعددة، والمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة من النساء والأطفال.

كما رفعت المنظمة سويّة أنشطتها في “مشروع الممر الإغاثي” الذي بدأ عام 2014 على طول الطريق التجاري الذي يربط ميناء بييرا المزدحم مع منطقة المناجم في إقليم تيتي. وقدّمت المنظمة هذا العام اختبارات الكشف عن نقص المناعة المكتسبة والأمراض المنقولة جنسياً عند 967 سائق شاحنة للمسافات الطويلة و548 من العاملات في الجنس، وهم من الفئات الضعيفة التي ينتشر بينها فيروس نقص المناعة المكتسبة بنسبة 55 في المئة.

وتعتبر الكوليرا مرضاً مستوطناً في موزمبيق، وقد شهد وسط وشمال البلاد عدة حالات تفشٍ واسعة منفصلة خلال عام 2015، وعالجت فرق المنظمة 416 مصاباً بالكوليرا في مقاطعتي تيتي وزامبيزيا.

 

مانويل كوستيلو – 47 عاماً، ويتواجد في مركز علاج الكوليرا التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة تيتي. اثنان من أطفاله الخمسة موجودان معه في المركز

"ظهرت علامات المرض على أطفالي خلال الليل ولهذا أحضرتهم إلى هنا مباشرةً، لم أكن أثق بالمراكز الصحية الأخرى. سمع أناس كثر من قريتي حول هذه المشكلة وقد تأثر جميع أفراد أسرتي، أنا وزوجتي وأطفالنا، وقد خرج ثلاثة منهم من المركز، لكنني هنا أراقب الطفلين الأخرين. لقد أنقذت منظمة أطباء بلا حدود حياتنا. أنا واثق من أننا نستعمل مياهاً نظيفة في منزلنا، حيث نحضرها من مضخة المياه العامة، ولهذا لا أعلم من أين أصبنا بالكوليرا. لا يمكن أن يكون هذا بسبب نقص النظافة فحسب. نحن حذرون لكننا مرضنا رغم ذلك. ولولا أطباء بلا حدود لكنا أمواتاً".

34,300
مريض يتلقّون علاج الخطّ الأوّل من مضادات الفيروسات القهقرية
39
مليون د.إ
مصروفات
4,700
مريض تلقّوا علاج الكوليرا
800
مريض يتلقّون علاج السلّ
382
موظف