تمرير

أكواريوس يعود إلى وسط البحر الأبيض المتوسط

1 أغسطس 2018
نشرة صحفية
الدول ذات الصلة
منطقة البحر المتوسط
شارك
طباعة:

(1 آب / أغسطس 2018) مرسيليا / أمستردام – سيغادر مركب الإنقاذ أكواريوس، والذي تديره منظمة أطباء بلا حدود بالشراكة مع منظمة أس أو أس ميديتراني، اليوم من مرسيليا بعد فترة ممتدة من بقائه في الميناء. وسيعود المركب إلى وسط البحر المتوسط لتقديم المساعدة للأشخاص المنكوبين في عرض البحر.

وقال منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود على متن مركب أكواريوس، ألويس فيمارد

"إن وسط البحر المتوسط هو أكثر المسارات فتكاً في العالم، ثمة حاجة الآن لتقديم المساعدات الإنسانية في البحر أكثر من أي وقت مضى، وذلك تزامنًا مع عدم بقاء أي سفن إنسانية تقريبًا في البحر وأيضاً في ظل عدم وجود آلية مخصصة للبحث والإنقاذ من قبل الدول الأوروبية. وعليه فإن إنقاذ الأشخاص المنكوبين في البحر يظل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا. كما أن مثل هذه الاستهانة بحياة البشر أمرٌ مروع."


كانت هذه هي المرة الأولى التي يظل فيها مركب أكواريوس في الميناء لأكثر من شهر واحد، منذ أكثر من عامين على عمليات البحث والإنقاذ المتواصلة في وسط البحر الأبيض المتوسط ​​. وكان الرُسو الممتد نتيجة للتغييرات الهامة المرتبطة بسياق ما حدث في وسط البحر المتوسط ​​والتي أثرت بشدة على عمليات الإنقاذ. وكانت قد اعترفت المنظمة البحرية الدولية بمركز ليبي جديد للتنسيق المشترك في نهاية شهر حزيران / يونيو، كما تم تكثيف مسؤوليات التنسيق الموكلة إلى خفر السواحل الليبية المدعوم من الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر، على الرغم من إدراك الدول الأوروبية لمستوى العنف والاستغلال المقلق الذي يعاني منه اللاجئون والمهاجرون وطالبو اللجوء في ليبيا. وعملت الخلافات السياسية التي تدور حول موانئ إنزال السفن، التي تنقذ المهاجرين في البحر ممن تقطعت بهم السبل، على ترك هذه السفن عالقة في البحر لأسابيع. وتم تجريم المنظمات الإنسانية التي تنفذ أنشطة البحث والإنقاذ وعرقلة عملها من قبل موانئ في إيطاليا ومالطا.

_aaa3877.jpg
ألويز فيمار، منسق عمليات أطباء بلا حدود على متن سفينة أكواريوس

إقرأ النشرة الصحفية الكاملة على موقعنا الدولي

Cover Photo: Kenny Karpov/SOS MEDITERRANEE