تدعم سلسة المتاجر المعروفة في دبي (شويترامس) جهود منظمة أطباء بلا حدود (الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1999) في توفير رعاية طبية شاملة لآلاف مريضات سرطان عنق الرحم في ملاوي. وسيوفر هذا التعاون إغاثة طبية تشتد إليها الحاجة لدى الكثير من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في البلد الواقع جنوب القارة الإفريقية من خلال تقديم التدخل في الوقت المناسب لمرض قابل للوقاية وقابل للكشف والعلاج في المرحلة المبكرة منه.
في كل عام، يُقدَّر أن أكثر من 4,136 امرأة يُصبن بسرطان عنق الرحم. وحيث أن ملاوي هي من أفقر الدول في الجنوب الإفريقي حيث يعيش نحو 70 في المئة من السكان فيها على أقل من 1.90 دولاراً في اليوم، وهو أقل بكثير من خط الفقر حسب ما يحدده البنك الدولي.
يحثُّ شهر رمضان على قيم المجتمع العالمي، ويقول السيد ل. ت. باغاراني، رئيس مجلس إدارة مجموعة شويترامس: "خلال العام نقدم لعملائنا ما فيه الخير لهم من خلال منتجاتنا وخدماتنا. وإننا نغتنم هذه الفرصة خلال شهر رمضان لدعم المحتاجين، ليس فقط في أحيائنا، بل خارج حدودنا. فالخيرُ سبيلٌ لا يتوقف عن التأثير في حياة الناس ونحن سعداء لأن نقف مع سكان ملاوي".
وسيساعد التبرع من شويترامس في تحسين فحوصات سرطان عنق الرحم ويوفر للمرضى التشخيص والعلاج من خلال مستشفى الملكة إليزابيث المركزي، وهو مستشفى عام تدعمه أطباء بلا حدود ويخدم مقاطعتي بلانتاير وشيرادزولو كثيرتي السكان.
وقال ماريو ستيفان المدير التنفيذي لأطباء بلا حدود الإمارات العربية المتحدة، في معرض تعليقه على مجال هذا الدعم المقدَّم: "يهدف مشروع سرطان عنق الرحم إلى توفير خدمات شاملة تخص سرطان عنق الرحم من خلال تعاون وثيق مع وزارة الصحة. وسيركز المشروع على مقاربةِ استمرارية الرعاية الشاملة من خلال إطلاق مجموعة من أنشطة سرطان عنق الرحم التي تركز على المريض في مجال الوقاية والعلاج على المستوى الأولي والثانوي والثالثي".
تدعم شويترامس مشاريع عدة تضطلع بها أطباء بلا حدود في الشرق الأوسط والمنطقة الإفريقية. وفي فبراير/شباط 2020، وفَّر دعم شويترامس الإغاثة لآلاف الناس في المناطق المتضررة من الحروب في الشرق الأوسط من خلال برنامج الإشراف على المضادات الحيوية في عمَّان. واختتم السيد باغاراني بالقول: "نشكر شركاءنا وعملاءنا ومساهمينا على مساعدتنا في توسيع حدود الخير. ومن كل عضو في أسرة شويترامس نتمنى لقيادة وسكان دولة الإمارات شهراً مباركاً، رمضان كريم".
*هذه الحملة مسجلة في الإمارات بموجب ترخيص رقم #3815 صادر عن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في الإمارات.