تمرير

عائلات تقتات على ثمار المانجو بعد أن فرت من العنف في منطقة جبل مرّة في دارفور

20 يونيو 2021
نشرة صحفية
الدول ذات الصلة
السودان
شارك
طباعة:

20 يونيو/حزيران 2021 - نزح آلاف الناس عقب اشتباكات اندلعت في جبل مرة في ولاية جنوب دارفور، حيث يعيشون اليوم دون طعام ولا ماء ويفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية.

فقد أدى هجوم على قرية دنجانيا إلى مقتل أكثر من 20 شخصاً وخلف عدداً غير معلوم من الضحايا. إذ تعرضت القرية التي تقع على مقربة من منجمٍ للذهب إلى النهب كما أُحرقت جزئياً فيما فرّ سكانها إلى قرية توري المجاورة وليس معهم من متاع سوى الملابس التي كانوا يرتدونها وقت رحيلهم.

يشار إلى أن جبل مرّة منطقة جبلية معزولة تقع بين ولايات وسط وجنوب وشمال دارفور ويشيع فيها غياب الأمن الغذائي. كما يتعين على أهلها السفر لساعات على ظهر الحمير أو سيراً على الأقدام طلباً للرعاية الطبية. وكانت طواقم أطباء بلا حدود تدير عيادة متنقلة في منطقة كالو كيتينغ المجاورة عندما اندلعت أعمال العنف مما سمح لهم بالذهاب إلى هناك على الفور لتقديم الدعم.

وفي هذا السياق قالت منسقة مشروع أطباء بلا حدود في جنوب دارفور آنا بيلوند: "ليس هناك أي طعام باستثناء المانجو. ويفترش الناس العراء تحت الأشجار أو في مبانٍ مدمرة دون أية وقاية من أشعة الشمس والمطر. كما أن مياه الشرب قليلة وليس هناك لا مراحيض ولا صابون".

عالجت عيادات أطباء بلا حدود المتنقلة العاملة في توري وكالو كيتينغ ثمانية جرحى كما نفذت من 7 حتى 9 يونيو/حزيران استشارات شملت 685 شخصاً قدمت خلالها التغذية العلاجية لـ38 شخصاً مصاباً بسوء تغذية متوسط إلى شديد. كذلك وزعت فرق المنظمة الصابون وصفائح لتخزين المياه وأغطية بلاستيكية وفرش للملاجئ، إضافةً إلى الناموسيات.