نتائج جديدة من شأنها إحداث تغيير جذري بالنسبة لمرضى السكري في سياقات اللجوء

World diabetes day
تمرير
8 فبراير 2021
بيان
شارك
طباعة:

"لم نستطع لزمن طال أكثر مما ينبغي أن نرسل مرضى السكري إلى بيوتهم ومعهم الإنسولين لأن حفظه يتطلب درجات حرارة منخفضة. إذ كان يضطر بعضهم للسفر ساعات طوال كل يوم كي يحصلوا على حقنة الإنسولين في العيادة، فيما لجأ آخرون إلى نقل مكان سكنهم من أجل هذا.

لكن بفضل النتائج الأخيرة التي بينت إمكانية حفظ الإنسولين دون الحاجة إلى ثلاجة وفي جو تصل درجة الحرارة فيه إلى 37 درجة مئوية، إلى جانب زيادة الوعي بين المرضى وتعزيز برامج دعمهم، فقد بات بمقدور مرضى السكري الذين يعيشون في سياقات تفتقر إلى الموارد وفي ظروف إنسانية صعبة حقن أنفسهم في بيوتهم، مما يقلل إلى حد كبير تعطل حياتهم اليومية نتيجة اضطرارهم للذهاب إلى المستشفيات لأخذ حقنتين كل يوم. تعتبر إمكانية حقن الإنسولين ذاتياً جانباً أساسياً من جوانب العلاج الذاتي للسكري كما أنها تمكن مرضى السكري مما يعود بالفائدة على صحتهم.

ندعو الآن إلى إصدار بيان توافقي تؤيده منظمة الصحة العالمية لدعم استخدام أجهزة التبريد المصنعة محلياً لتخزين الإنسولين في البيوت دحضاً للفكرة القائلة بأن التبريد شرط لا بد منه في كافة الأحوال. كما أننا نأمل من شركات الأدوية الإسراع في التقدم بطلبات ترخيص استخدام الإنسولين ضمن نطاقات حرارية أكبر. فقد آن الأوان كي يحصل كل من يحتاج إلى الإنسولين عليه، بغض النظر عن مكان عيشهم. هناك أعداد كبيرة جداً من مرضى السكري، وحياتهم صعبة من الأساس حتى بدون هذا العبء".