تمرير

الهند: أطباء بلا حدود تستأنف أنشطتها استجابةً للموجة الثانية من كوفيد-19

24 أبريل 2021
نشرة صحفية
الدول ذات الصلة
الهند
شارك
طباعة:

دلهي، 23 أبريل/نيسان – تستأنف منظمة أطباء بلا حدود استجابتها الطارئة وسط موجة ثانية عارمة من كوفيد-19 في مومباي بولاية مهاراشترا. وتشكل الكثافة السكانية العالية جداً في المدينة، وظروف النظافة الصحية البائسة والمتداعية عاملاً مضاعفاً للفيروس كي يتكاثر ويُعدي وينتشر بسرعة.

وقد بلغت الإصابات اليومية الجديدة في أنحاء البلاد ذروتها حيث سجلت 200,000 إصابة في يوم واحد، كما سُجِّلت 115,736 إصابة في ولاية مهاراشترا في يوم واحد هو يوم 16 أبريل/نيسان.

ويقول ديليب بسكاران منسق عمليات كوفيد-19 لأطباء بلا حدود في مومباي: "الوضع مقلق للغاية. فهذا أكبر ارتفاع للحالات منذ بداية الجائحة. وأطباء بلا حدود جاهزة لتعزيز خدماتها أكثر دعماً للمرافق الصحية المثقلة بالكامل حالياً".

من جهة أخرى، تقوم فرقنا بتشخيص الحالات وتجري الفحوص والفرز اللازم للوقاية من العدوى والتحكم بها لمرضى السل/والسل المقاوم للأدوية في مستشفى شتابدي وعيادة أطباء بلا حدود المستقلة. ويُحال المرضى المصابون إصابة مشتركة بكوفيد-19 والسل إلى مستشفى سيوري للعلاج كمرضى مقيمين.

أما المرضى المشخصين بكوفيد-19 غير المصابين بالسل، الذين بحاجة للعلاج كمرضى مقيمين، فيحالون إلى المراكز المخصصة لعلاج كوفيد-19 (DCHC).

تقدم أطباء بلا حدود أيضاً معدات الوقاية والمشورة والمتابعة الهاتفية للمرضى ذوي الخطورة العالية، ومنهم مرضى السل/والسل المقاوم للأدوية ومرضى السكري وكبار السن. ولضمان استمرار الرعاية تواصل أطباء بلا حدود دعم أربعة مراكز في منطقة (م-إيست وارد).

واعتباراً من يوم السبت 17 أبريل/نيسان، بدأت أطباء بلا حدود أنشطة وقاية المعرضين لخطر المرض، والتوعية الصحية الرقمية، وأنشطة توفير الماء والصرف الصحي في منطقة (م-إيست وارد) في مومباي. وستمتد الأنشطة لتشمل خمسة مرافق صحية أخرى.

وتحضِّر أطباء بلا حدود لدعم وحدتين ضمن مستشفى جمبو في مومباي. وستشمل مجموعتي خيام تتسع كل منهما لنحو 1000 سرير رعاية مركزة. كما تم توظيف خمسة أطباء إضافيين وخمسة ممرضين لتعزيز الاستجابة.

كما ستواصل أطباء بلا حدود توفير الرعاية الطبية والدعم التقني بإمدادات الأكسجين والعلاج.