وفي ظل غياب أي بديل آخر يضطر الناس المحتاجون للحماية الذين يسعون لطلب اللجوء في أوروبا للاعتماد على الشبكات الإجرامية لتنظيم عبورهم. وحيث يباع هؤلاء من وسيط إلى آخر فهم معرضون بشكل خاص لخطر العنف والاتجار على طول رحلتهم، لا سيما في ليبيا.
غادرت فاطمة بيتها في إريتريا في سن صغيرة جداً رفقة أمها وأختيها، بعد موت أفراد من أسرتها، ليستقروا في الخرطوم بالسودان. لكن أمها توفيت في السودان بعد مدة وجيزة، ووجدت فاطمة نفسها مجبرة على الزواج في سن الرابعة عشرة. وبعد سنوات قررت الذهاب إلى ليبيا لتحاول العبور إلى أوروبا لتدرس وتعيش في سلام.
إقرأ المزيد:
الاتجار بمعاناة الناس: الحجز والاستغلال والإساءة في ليبيا