تمرير

اللاجئون الروهينغا ما زالوا يعيشون حياةً مع وقف التنفيذ

9 سبتمبر 2018
قصة
الدول ذات الصلة
بنغلاديش
شارك
طباعة:

بعد مرور عام على أكبر تدفق بشري من اللاجئين الروهينغا إلى بنغلاديش، ما زال هؤلاء اللاجئون عالقين في دائرة من المعاناة والاعتلال الصحي بسبب عدم حصولهم على وضع قانوني وظروف المعيشة غير المقبولة التي يعيشونها.

يوجد الآن أكثر من 919,000 روهينغي في منطقة كوكس بازار، وتعتبر أطباء بلا حدود إحدى أكبر الجهات الطبية الإنسانية التي استجابت للأزمة وقد عالجت أكثر من 656,200 مريض، أي ما يعادل أكثر من ثلثي عدد اللاجئين، وذلك من خلال المرافق الصحية والعيادات المتنقلة التي تديرها وعددها 19.

ومع عدم وجود حل سياسي في الأفق، يبقى مصير الروهينغا غامضاً. وما زالت المخيمات مكتظة، حيث يعيش بعض هؤلاء اللاجئين ضمن ظروف لا تزيد عن عُشر الحد الأدنى من معايير العيش الإنساني. كما تمتنع دول المنطقة التي تستضيف اللاجئين (كبنغلاديش وماليزيا) عن إعطاء أي وضع قانوني رسمي لهم، بالرغم من حقيقة أنهم لاجئون وعديمو الجنسية. ويجعل هذا الحال اللاجئين في وضع هش للغاية.

أبو أحمد

أبو أحمد، 52 عاماً، وزوجته سارة لديهما ثمانية أولاد: أربعة أبناء وأربع بنات. أمضت ابنته رقية ذات الأحد عشر عاماً أكثر من سبعة أشهر في مرفق أطباء بلا حدود الطبي في كوتوبالونغ. يحكي أبو أحمد عن ظروف حياته وحياة عائلته في بنغلاديش وعن آماله للمستقبل.

سارة

سارة، 46 عاماً، هي زوجة أبو أحمد، ولديهما ثمانية أولاد: أربعة أبناء وأربع بنات. أمضت ابنتها رقية ذات الأحد عشر عاماً أكثر من سبعة أشهر في مرفق أطباء بلا حدود الطبي في كوتوبالونغ. تحدثت سارة لأطباء بلا حدود عن هروبهم إلى بنغلاديش بدون سبعة من أولادهم وعن أملها بالعودة يوماً ما إلى موطنها، ميانمار.

رشيدة

رشيدة، 8 أعوام، هي الابنة الصغرى لسارة وأبو أحمد. فرت إلى بنغلاديش مع أختها شفيقة ذات الستة عشر عاماً وأخيهما رومان ذي الاثني عشر عاماً. وقد كانت مسرورة بإيجاد والديها وأختها رقية أخيراً لكنها قلقة حيال المستقبل.

إسماعيل

يتحدث إسماعيل، البالغ من العمر 14 عاماً، عن سبب هروبه من ميانمار وحده والتحديات التي تصاحب كونك عديم الجنسية. إسماعيل هو أحد أبناء أبو أحمد وسارة.