أطباء بلا حدود: الغارات الجوية الإسرائيلية التي قصفت ميناء الحديدة ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية

MSF flag
تمرير
8 مايو 2025
بيان
الدول ذات الصلة
اليمن
شارك
طباعة:

الغارات الجوية الإسرائيلية التي قصفت ميناء الحديدة في اليمن في 5 مايو/أيار ومطار صنعاء في 6 مايو/أيار، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 97 آخرين*، ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها. وهذان المكانان ضروريان لاستيراد الإمدادات والوقود والمساعدات الإنسانية. 

تدين منظمة أطباء بلا حدود هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد دمرته بالفعل أكثر من عشر سنوات من الحرب والعنف ويعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب أعمال العنف هذه. 

ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية". 

تواجه منظمة أطباء بلا حدود بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية في الجزء الشمالي من البلاد. وإن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة. 

تدعو منظمة أطباء بلا حدود إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما تدعو إلى السماح بتدفق الأغذية والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية الحيوية دون عوائق للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها في اليمن. 

*الإحصائيات حسب وزارة الصحة في اليمن.