تمرير

قصة مصوّرة: الوقاية من سرطان عنق الرحم في ملاوي

8 مارس 2020
قصة
الدول ذات الصلة
ملاوي
شارك
طباعة:

نفذت منظمة أطباء بلا حدود في أواخر يناير/كانون الثاني 2020 بالتعاون مع وزارة الصحة حملةً للتحصين من فيروس الورم الحليمي البشري شملت 8,500 طفلة بعمر التسع سنوات في مقاطعة شيرادزولو في ملاوي.

يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم إلى حدٍّ كبير، غير أنه لا يزال مرضاً يفتك بحياة أعداد كبيرة من النساء في البلدان ذات الدخل المتدني والمتوسط. كما يشكل هذا المرض في مناطق شرق وغرب ووسط وجنوب إفريقيا بالتحديد السببَ الأول لوفيات السرطان بين النساء.

وقاية فاعلة

تعتمد أكثر أشكال الوقاية نجاعةً على التحصين ضد أشيع سبب لسرطان عنق الرحم، ألا وهو فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر فيروساً شائعاً يسبب التهاباً ينتقل عن طريق الجنس. لكن تحصين الفتيات ضد هذا الفيروس يقيهن من أقوى السلالات المسببة للالتهاب الذي إذا ما استمر قد يترقى إلى سرطان عنق الرحم.

وقد قادت منظمة أطباء بلا حدود منذ سنين طويلة حملات عملت من خلالها على توفير اللقاحات للجميع وبأسعار معقولة. غير أن من هن في أمس الحاجة إلى هذه اللقاحات لا يحصلن عليها، كما هي الحال في المناطق التي تعمل فهيا المنظمة. لكننا حين ندعم حملات تحصين الفتيات في البلدان التي ترتفع فيها عدد الإصابات الجديدة والوفيات فإننا نقلل بذلك من عدد ضحايا هذا السرطان.

يومٌ من أيام البرنامج

نفذت منظمة أطباء بلا حدود في أواخر يناير/كانون الثاني بالتعاون مع وزارة الصحة حملة تحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري امتدت على مدار ثمانية أيام في مقاطعة شيرادزولو الواقعة في ملاويى، والتي يعتبر سرطان عنق الرحم فيها مسؤولاً عن 40 بالمئة من إجمالي حالات السرطانات المشخصة لدى النساء. وقد قدمت الحملة اللقاحات لأكثر من 8,500 فتاة بعمر التاسعة في 100 مدرسة و17 مركزاً صحياً.

ومن بين تلك المدارس مدرسة ليساوو الابتدائية الواقعة في منطقة ريفية. وفيما يلي سنقدم لكم لمحة عن هذا البرنامج، كما ستتعرفون على بعض هؤلاء الفتيات الشجاعات اللواتي حصلن على اللقاح.

dsc_0018.jpg
أحد أفراد طاقم التوعية الصحية التابع لأطباء بلا حدود في شيرادزولو وهو يعمل على الترويج باللغة المحلية لبرنامج التحصين المقبل الذي سيشمل طالبات المدارس بعمر التسع سنوات في شيشيوا.

dsc_0040.jpg
تيفاري التي تعمل مترجمة مع أطباء بلا حدود وهي تساعد الفتيات في الاصطفاف لدى وصولهن للحصول على اللقاحات في مدرسة ليساوو الابتدائية.

dsc_0051.jpg
المترجمة تيفيرا تشرح للفتيات ما الذي سيجري اليوم وتجيب على أسئلتهن.

dsc_0108.jpg
تقرأ الفتيات بحماسة خلال انتظارهن معلومات إضافية عن سرطان عنق الرحم والوقاية منه.

dsc_0121.jpg
قد يصعب الحفاظ على اللقاحات باردة وجاهزة للاستخدام. ويتعين على فرق أطباء بلا حدود التي تضم صيادلة وخبراء لوجستيين التنسيق بعناية لإبقاء اللقاحات ضمن الظروف المناسبة للاستخدام في المناطق التي تكون بحاجة إليها.

dsc_0111.jpg
إيفي (إلى اليسار) ولاف (إلى اليمين) تنتظران للحصول على اللقاح. تحمل كل فتاة تقريراً بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري وبطاقة هوية، والتي تستخدم لتتبع جدول اللقاحات وموافقة الأهالي.

dsc_0086.jpg
فتاة صغيرة تتلقى جرعة واحدة من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

dsc_0205.jpg
فينيسا التي تبلغ من العمر 9 أعوام تحصل على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

dsc_0222.jpg
شيلا التي تبلغ من العمر 9 أعوام تحصل على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

إقرأ المزيد: