تعمل ناتاليا تورينت في منظمة أطباء بلا حدود في الشرق الأوسط، حيث ساعدت في تأسيس مركزٍ جديد يُعالج فيه الأشخاص الذين تعرضوا للتعذيب. وهي تشرح في هذه المقالة كيف يتلقى المرضى الرعاية من قبل فريقٍ مختص من الأطباء والمعالجين النفسيين وأخصائيي العلاج الفيزيائي لمساعدتهم على التأقلم مع صدمات الماضي وتحديات المستقبل.
المرضى الذين نستقبلهم في المركز كانوا قد هربوا من بلدانهم لأسباب مختلفة. وعلى رأس هذه الأسباب النزاعات.
ولا تقتصر الصدمات التي تلقاها هؤلاء على المعاناة المتعلقة بالعيش في مناطق النزاع أو بكونهم قد اعتقلوا أو حوكموا أو خضعوا لللتعذيب، بل أنهم تعرضوا أيضاً لسوء المعاملة من قبل جهاتٍ أو أشخاص خلال رحلة الهروب.
"بعض جراحهم قد لا تكون باديةً للعيان، ويمكن حتى أن تكون الإصابات الجسدية قد شفيت، ولكن ذلك لا يعني أنهم أقل ضعفاً". ناتاليا تورنيت مديرة أنشطة أطباء بلا حدود