عادت سارة كريتا، وهي مدير الاتصال الميداني في أطباء بلا حدود في تشاد، عادت لتوها من باغا سولا وبول، حيث تقدم أطباء بلا حدود هناك الرعاية الطبية للنازحين ولسكان المنطقة المتضررين من عواقب عنف جماعة بوكو حرام. تابعوا نشرتها الفوتوغرافية لتكتشفوا كيف يعيش الناس في هذه المنطقة على شاطئ البحيرة وتطَّلِعوا على مروا به.
أمهات في عيادة أطباء بلا حدود المتنقلة في ياكوا، وهي بلدة على بعد سبعة كيلومترات جنوب شرق بول. في عام 2016 تلقت أكثر من ألفي امرأة استشارات ما قبل الولادة هناك. تقطع الكثير من النساء مسافات طويلة للحصول على العلاج لأطفالهن المرضى.
زارا آدم، 27 عاماً، مع أطفالها أثناء استشارة في عيادة أطباء بلا حدود في ياكوا.
القابلة في أطباء بلا حدود فكتورين تقيس ضغط الدم لمريضة شابة سيتم نقلها إلى مستشفى بول الإقليمي لتضع مولودها الأول.
بنتو آدم، 38 عاماً، تعيش في موقع كودوبول للنازحين، على بعد كيلومترين من ياكوا. في عام 2015 اضطرت هي وعائلتها إلى مغادرة جزيرة فيتينيه بسبب هجمات بوكو حرام. قبل أزمة بوكو حرام، كان زوجها يبيع السمك للأسواق في نيجيريا، لكن منذ أن غادروا لم يعد للأسرة مصدر عيش.
بعد حَلْبِ القطيع في الفترة الصباحية يتم أخذه إلى المرعى. تؤخذ المواشي إلى المرعى عند حافة البحيرة في الضحى وتبقى هناك بقية اليوم.
محمد آدم، متزوج وأب لثمانية أطفال، وقد كان يعمل في الصيد طيلة 25 عاماً. يعيش في جزيرة صغيرة في بحيرة تشاد ويأتي إلى بول بين حين وآخر ليبيع أسماكه في السوق المحلي.
منذ عام 2015، حدث انخفاض حاد في الأنشطة الاجتماعية الاقتصادية على طول سواحل بحيرة تشاد، بما في ذلك الزراعة والرعي والتجارة. شعب الفولان هم بالأصل بدو يعتمدون على نشاط الرعي ويعيشون في حوضي النيجر والسنغال وإلى الشرق من بحيرة تشاد. وقد اعتاد رعاة الفولان خلال الفصل الجاف أن يسافروا عبر حدود تشاد والكاميرون ونيجيريا. وقد جعل توقُّف التجارة من الصعب نقل السلع لبيعها في الأسواق المحلية في شمال نيجيريا.
وللأسواق المحلية الأسبوعية دور مهم في الاقتصاد المحلي والمجتمع المحلي في منطقة حوض بحيرة تشاد. إذ يقطع الناس كيلومترات عديدة للوصول إلى قرى صغيرة يبيعون فيها منتجاتهم التي تتنوع من السمك المدخن إلى الفلفل الأحمر المجفف.
الكريب هو مزيج من الحبوب المأخوذة من أكثر من عشرة أنواع من النباتات التي تنمو في البيئات شبه الجافة في حوض بحيرة تشاد.
ليلاً في مستشفى بول الإقليمي، أقارب ومرافقو مرضى يتناولون الطعام ويتسامرون.
Photos © Sara Creta/MSF