مع انطلاقة عام 2019 بالألعاب النارية والاحتفالات كانت فرق أطباء بلا حدود حول العالم مشغولة في مساعدة النساء على وضع مواليدهن بأمان.
وفي الكثير من المناطق التي نعمل فيها حول العالم مازال مرضانا وللأسف يواجهون صعوبات في تنشئة أطفالهم ضمن الظروف الصعبة التي يحيونها. لكن أطباء بلا حدود ستتجه دائماً إلى حيث تشتد الاحتياجات وتقدم الرعاية الصحية الحيوية للضعفاء من الناس.
نأمل أن يجلب عام 2019 معه الصحة والسعادة لجميع مرضانا ولكل داعمينا.
مرر للأسفل لتلتقي مواليد عامنا الجديد
أفغانستان
ولدت الطفلة مريم عند منتصف الليل تماماً حيث أبصرت النور في وحدة ولادة تابعة لأطباء بلا حدود غربي كابول – ويبلغ وزنها 3.4 كيلوجرام.
بالرغم من أن المواليد الجدد في أفغانستان لا يُسَمَّون حتى وصولهم إلى البيت، فإن أمها، رحيمة ذات الثلاثين عاماً، كانت تعرف مسبقاً الاسم الذي ستطلقه على ابنتها.
تتمنى رحيمة أن تحصل ابنتها على تعليم جيد وأن تعيش حياة سعيدة.
ساحل العاج
استقبلت غنيغوين ذات الأربعة وثلاثين عاماً مولودها الخامس، وهو مولود ذكر وُلِد في الساعة 9:02 صباح أول أيام العام.
أبصر الطفل النور في مركز بونييري للصحة الحضرية في ساحل العاج ويزن 3.2 كيلوجرام.
بالرغم من أن غنيغوين لم تطلق اسماً على ولدها بعد، فإن حلمها ببساطة هو أن "يكون إنساناً صالحاً".
هندوراس
ولدت الطفلة ماريا في الساعة 3:30 فجراً في عيادة تابعة لأطباء بلا حدود في مدينة تشولوما في هندوراس. وتزن 2.6 كيلوجراماً.
تعاني المدينة من العنف المستشري، ولا تتوفر فيها الرعاية الصحية الكافية. تدير أطباء بلا حدود أحد المرافق الطبية القليلة التي تؤمِّن احتياجات النساء في المنطقة – الكثير منهن لم يستطعن فيما مضى الحصول على رعاية الحوامل أو العلاج الطارئ لمضاعفات الحمل.
العراق
وُلِد هذا الطفل في الساعة 10:40 ليلاً في عيادة أطباء بلا حدود في مخيم القيارة للنازحين، جنوب غرب الموصل في العراق.
أسمته أسرته عيسى ويزن 3.3 كيلوجرام.
تعاني أم عيسى من داء الريسوس – وهو مرض نادر يصيب 15 في المئة فقط من سكان العالم – أي أنه كان عليها أن تتلقى العلاج للحيلولة دون أن يكون لجسمها رد فعل سيء تجاه الحمل.
ولحسن الحظ، كانت أطباء بلا حدود موجودة لتقديم الرعاية التي كانت تحتاج.
لبنان
أبصر هذا الطفل النور عند منتصف أول ليلة من العام الجديد لأسرة سورية لاجئة – وقد ولد في مركز صحي تابع لأطباء بلا حدود في البقاع في لبنان.
لم تقرر أمه بعد الاسم الذي ستختاره له، لكنها تتمنى السلام لأسرتها وبلدها.
النيجر
كانت هذه الطفلة أول مولود في وحدة الأمومة التابعة لأطباء بلا حدود في بلدة مادوا في النيجر – أبصرت النور في الساعة 1:25 ظهراً وتزن 2.7 كيلوجرام.
أمها جميلة لديها ثلاثة أطفال قبلها. إلا أنها المرة الأولى التي تلد فيها في مستشفى.
وتقول أنها تأمل أن تكبر ابنتها وتصبح قابلة كتلك المرأة التي ساعدتها في وضع مولودتها.
تنزانيا
اسمه جانفيير نيونغابير ومعناه "هدية يناير"، وقد أبصر النور في الساعة 1:13 بعد منتصف ليل الأول من يناير.
أمه لاجئة من بوروندي المجاورة وتعيش حالياً في مخيم ندوتا في تنزانيا.
تود أمه أن يصبح ابنها مُولِّداً أيضاً كي يساعد النساء مثلها على الولادة بأمان.