قد يبدو هذا المرض وكأنه شيء انقرض منذ زمن بعيد ولم يعد له وجود، أما واقع الأمر فهو أنه يفتك بـ 1.7 مليون إنسان كل سنة.
أي بمعدل شخص واحد كل 18 ثانية.
كيف يمكن أن يكون المرض المعدي الأخطر في العالم قابلاً للشفاء، ومع ذلك يموت الكثيرون بسببه؟
قمنا باستطلاع 29 بلداً فيها إصابات بالسل ووجدنا أن الكثيرين يستخدمون سياسات وممارسات وأدوات غير فعالة لتشخيص وعلاج السل.
مرض السل قابل للوقاية وقابل للعلاج وقابل للشفاء. وحتى في الدول ذات الموارد المحدودة، ليست المسألة مسألة مال فقط. فهي أيضاً مسألة إرادة سياسية وأولويات تهمل الفئات الأكثر فقراً وضعفاً من الناس.
لقد حان الوقت لكي نقول للقادة السياسيين أن الكلمات لا تكفي.
ففي غضون أيام قليلة فقط ولأول مرة سيجتمع قادة المجال الصحي في العالم في موسكو في قمة تخص مرض السل، نظمتها منظمة الصحة العالمية.
تقتضي خطتنا أن نجمع عدداً كبيراً من التواقيع من مواطنين مهتمين من حول العالم، يظهرون تكافلهم مع الناس المتضررين من مرض السل، وليقولوا للمسؤولين الحكوميين أن الوقت قد حان الآن لتعزيز الجهود لمكافحة السل (#StepUpforTB) ولتقديم العلاج المنقذ للحياة لمحتاجيه.